مجدل بني فاضل - دمعة رسمتها فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجدل بني فاضل - دمعة رسمتها فلسطين

منتديات شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» على الجدران
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 2:26 pm من طرف مؤيد زين الدين

» كيف تشتري كمبيوتر؟؟؟؟؟؟
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالسبت أغسطس 14, 2010 5:34 pm من طرف مؤيد زين الدين

» النسيان في الكبر لا يعني بالضرورة الزهايمر
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالسبت أغسطس 14, 2010 5:31 pm من طرف مؤيد زين الدين

» قصه اعجبتني
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالسبت أغسطس 14, 2010 5:58 am من طرف عاشقة الدموع AE

» بعدك يا مجدل ليس جفا
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:03 am من طرف مؤيد زين الدين

» ماذا وجد الزوج عند زوجته عندما عاد من السفر ؟
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 2:11 pm من طرف ابو المجد خليل

» الن45طلاقة
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 2:02 pm من طرف ابو المجد خليل

» يا عدوي ....!
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 1:37 pm من طرف ابو المجد خليل

» دمعة فرح
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 1:34 pm من طرف ابو المجد خليل

» نابلس وقراها
سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 1:18 pm من طرف ابو المجد خليل

حكمة الاسبوع
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع لا حراك فيها جامدة.. حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الاحياء... كل كلمة عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء .. والأحياء لا يتمنون الأموات.

 

 سيكولوجية الانتحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الوطن
مشرف
ابن الوطن


ذكر
عدد الرسائل : 33
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 16/02/2008

سيكولوجية الانتحار Empty
مُساهمةموضوع: سيكولوجية الانتحار   سيكولوجية الانتحار Icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 4:59 am

مشكلة الانتحار قدم الباحث 'مكرم سمعان ' الباحث بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة بحثاً تناول فيه سيكولوجية الانتحار بإبعادها النفسية والاجتماعية . وقدم فرضاً تصورياً 'أن ثمة شعوراً قهرياً ينتاب المنتحر العزلة والشعور بالاغتراب' وهذا العامل الأساسي الذي يعمل على تنمية الدوافع والميول الانتحارية ، لما لهذا الشعور من آثار على اختلال الأنا ، وتدهور الشخصية بكاملها .ويكاد الشعور بالعزلة أن يكون القاسم المشترك في حالات الانتحار والشروع فيه .وهذا الفرض قدمه الباحث من خلال ملاحظاته السيكولوجية ، وثم عمل على دعم فرضه هذا من خلال الاطلاع على ملفات بعض حوادث السلوك الانتحاري في القاهرة (38 حالة انتحار وشروع سبقت بحثه هذا).(مكرم سمعان ، 1964: 48) وتم الاستفادة من نتائج الدراسات السابقة في القرن السابق من خلال دراسات كل من 'رافايلوآخرين'(1937)Raphael ،وهندرسون (1938)Henderson ,'بالمر'(1941)Palmerوتيتشر(1947)Teicher بأن شخصية المنتحر تغلب عليها سمات عدم النضج ، والنكوص الطفولي المتمركز حول الذات . ويعاني المنتحر من الوحدة النفسية ، وتنطوي شخصيته على عدوان شديد كامن ، وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية سليمة . وفي سنة1933م تناول لويس Lewis مشكلة الانتحار من وجهة نظر نفسية بيولوجية ، وانتهى فيها إلى ان الانتحار نتيجة انهيار نهائي لعملية التكيف. فأكد أن المنتحر إنسان لم يكن يستطيع أن يتوافق وسط ما أسماه 'المتناقضات العليا' في الحياة وذلك بسبب بعض ما لحقه من قصور في قدرته على التكيف التعويضي. أما 'دافيدسون'(1934و1941)G.Davidson فيؤكد أن الشخص في وقت شروعه بالانتحار تكون موارده قد جدبت ، وفقد هدفه . ويكون الموقف الانتحاري المباشر هو العامل المسيطر عليه لدرجة فقدان مجال الشعور إلى مدى يفقد معه الانتباه للحياة ذاتها . حينئذ يحدث 'انهيار عضوي'وتصبح المراكز العصبية العليا غير قادرة على الضبط أو الاستجابة للدوافع الواردة لاختيار فعل ما ، فيتوقف عن ان يريد شيئاً ما ، ويفقد القدرة على التخيل ، وتكون النتيجة شلل القدرة الذاتية السوية عن رفض أو تجنب ما يضير حياته (مكرم سمعان ،1964:57). ذكر 'دوربات'T.DorpatوربلايH.Replay ( ) 1960 أن الانتحار غالباً ما يتم تنفيذه في كيان منعزل ، كما وجدا أن من بين المنتحرين نسبة كبيرة من الذين فقدوا علاقات شخصية هامة مع آخرين .فضلاً عن ظهور استجابات حزن وحداد شديدين لمدة طويلة ، وهي عوامل هامة في معاناة الشخص من الشعور القهري بالعزلة النفسية وآثارها المدمرة. أما خطوة الإقدام على الانتحار في بعض حالات الذهان ، وفي حالات الانهباط عامة والانهباط والهوس والسوداوي بوجه خاص فيرجع إلى ما يتميز به المرضى من سمات مشتركة تؤدي إلى اختلال الأنا ، وانحلال الشخصية وتدفعهم إلى تدبير الفعل الانتحاري بترو وقد تفوت الفرصة على من حولهم في عمليات انقاذهم . وقد قام كل من 'جاميسون'Gamieson وفال J.Wall باستخلاص السمات المشتركة لدى الشخصيات الانتحارية من خلال دراستهما عام (1933)على (25حالة)انتحار ، وكذلك دافيدسون ثم رفايل ، وبورز ، وبريريدج عام (1937) في مركز خدمات الصحة العقلية بجامعة ميتشجان وقد وصفت النتائج شخصية المريض الانتحاري بالفجاجة وعدم النضج وبالطفلية في فهم الأمور والحكم عليها ، وبالخوف الزائد وعدم الاطمئنان في مواجهة مواقف الحياة . وتتسم أيضاً بالحساسية الزائدة والقابلية للتهيج بشدة ، وبعدم اتزان انفعالاته ، أو تتسلط على شخصيته أفكار قهرية مصحوبة برغبات قوية في الموت . لذلك فهو يعاني من الأرق ، ويحتفظ بنزعات عدوانية أو رغبات لاشعورية محرمة ، وكثيراً ما يتحدث عن الشعور بالإثم ويهتم بالعقاب الزائد ويستعذب الألم.كما يعاني من الإحساس بالتفاهة وعدم الاطمئنان ، وفقدان الذاكرة أحياناً ، ويضيف 'أوكونر'OConner أن الانتحار الانهباطي نوع من الانتكاس إلى النرجسية المبكرة وتخيل القدرة المطلقة ، وقد تكون التحسن المفاجئ من المرض دالة توقع في الإقدام على الانتحار ...وتؤكد دراسة 'روبنز'(1959)E.Robins ،'ويسلر'(1960)P.Yessler و'ودوربات'(1960) أن الانتحارين يميلون - في الغالب- إلى تواصل قصدهم الانتحاري وتكراره بصورة أو بأخرى وأكثر تواصلهم شيوعاً عبارات الرغبة في الموت مفضلاً ذلك عن الحياة .كما أكدت دراسات كل من 'بك وجليز'(1961) M.Becq&Glaze ان الانهباطي يصبح بوجه عام يصبح شديد الميل للانتحار نتيجة الحساسية الزائدة والقهر المستمر . دراسات التحليل النفسي: وفق مبدأ اللذة والألم ، وتحت وطأة مقتضيات الواقع وضغط الأنا الأعلى ، تنبثق النزعات السادية والمازوكية ، وكل من النزعتين تتضمن عناصر عدوانية وتدميرية .فالسادية إرضاء شبقي بواسطة إيذاء وتعذيب الآخر. والمازوكية إرضاء شبقي عن طريق عذاب الذات واستمتاع التألم والتلذذ به .والنزعتان في الغالب مجتمعتان وغير منفصلتين أو تجري بينهما عملية إحلال وابدال لاشعورياً. فإذا حال الواقع دون تحقيق النزعة السادية يتحول الإيذاء لاشعورياً إلى الفرد نفسه ... ويفق كل من'رولف'(1928)W.Roalfe،'ووليمس'(1936)E.Williams على أن الشخص الذي يقبل على تنفيذ الانتحار يتميز بشخصية نرجسية تعجز عن مواجهة مواقف التهديد بما تتضمن من فشل وحرمان ، فيفقد وجدان التقدير الذاتي ،وتنمو فيه نزعات انهباطية ، وفي هذه الحالة يلجأ الفرد إلى الانتحار هرباً من الصراع غير المحتمل ....ويؤكد 'جريجوري زيلبورج'(1936)G.Zilboorg سيطرة النزعات المتناقضة على شخصية من أقدم على تنفيذ الانتحار فكل شخصية انتحارية تسيطر عليها نزعات لاشعورية شديدة من الكراهية والعداء وترتبط بعدم القدرة على حب الآخرين وتحت تأثير الميول السادومازوكية اللاشعورية ترتد الكراهية على الذات .ويقع العدوان على الأنا تدميراً ذاتياً ، نتيجة الفشل في توجيهه إلى الخارج ولذلك يعد الانتحار علامة تأكيد الأنا على كسب الخلود والشهرة أحرى من تدميره وإفنائه. أسهم الدكتور 'كارل مننجر'(1930)K.Menninger مساهمة فعالة في تفسير السلوك الانتحاري من خلال نظرية فرويد .ويصف' مننجر' لكل من عناصر الفعل الانتحاري الثلاثة مضموناً خاصاً من الرغبات والنزعات والوجدانات ...فالفعل الانتحاري فعل مركب من رغبات ثلاث أو كلها : 1- رغبة في أن أقتل (wish to kill تصدر عن الأنا ، لأنها إحدى جوانب نشاطه ،ومضمون هذه النزعة عبارة عن رغبة عدوانية ووجدان مشحون بالكراهية ورغبات في اتهام الآخر وتوبيخه وعزله والتخلص منه وإبادته والانتقام منه . 2- رغبة في أن أقتل(wish to be killed) ) وهي رغبة تشتق وجودها من طبيعة تكوين الأنا الأعلى ، فإن شدة وجدان الأثم وما يتبعه من توبيخ واتهام ذاتي يكشفان عن حاجة ملحة إلى العقاب ، ولذلك فهي تتضمن النزعات المازوكية من استمتاع بالخضوع والانهزام وتلذذ بمعاناة الألم . 3- رغبة في أن أموت (wish to die) وهي الترحيب بالموت ، وتتولد في الهو بوجه عام ، وغريزة الموت والتدمير خاصة . ومضمون هذه الرغبة شعور باليأس والضياع ، ويسانده وحدان الخوف وتثبيط الهمة ، والخيبة وإحساس عام بالتعب. وقد يتضمن السلوك الانتحاري هذه الديناميكيات الثلاثة كلها أو بعضها ، ولكن وجودها وفاعليتها لا تكون بدرجة واحدة ، إنما تظهر مع تغاير في شدة كل منها ، ويستفاد من كتابات مننجر ان هذه العوامل أو النزعات تتفاعل معاً في الشخصية تفاعلاً ديناميكياً .وتحت وطأة شروط معينة يسود إحداها ويؤدي بصاحبها إلى تنفيذ الانتحار.(مكرم سمعان،1964:63-65). وجاء في تحليل مضمون الوثائق الشخصية الذين شرعوا بالانتحار كما جاء في دراسة مكرم سمعان (1964)كما يلي: 1- الظروف الموضوعية : تضمنت شكوى الشارعين بالانتحار ، الشكوى من الظروف التي دفعت بكاتبها إلى تقرير الشروع في الانتحار وتبرير هذا السلوك وبالعبارات التي تدخل في نطاق هذه الوحدة هي : 'ما الحياة إلا نفاق ، ذلك ينافق الآخر ،والآخر ينافق ذلك'(وثيقة رقم1( 'قررت الانتحار اليوم لكثرة ديوني ولشدة المرض الذي لازمني بصورة مستديمة'(وثيقة رقم 2) ' قررت الانتحار ...لراحة نفسي ولعدم رؤية زوجتي بعيدة عني مطلقة وتشريد ابني ولعدم ردي جميل زوجتي ل'(وثيقة رقم 3) بعد أن سرد مفصلاً اتهاماته لرؤسائه له واضطهادهم له ومحاولتهم النيل من كرامته كتب 'لكن هذه الصدمة أثرت في أعصابي وهزتني هزة عنيفة ولهذا أودع الدنيا غير أسف عليها'.(وثيقة رقم 4) 'إني ضحية عصابة من المحتالين ... لا أريد أن أنتقم من أي شخص لأني لم أعرف فتعبت من الحياة ولأجل هذا أريد أن أنعم بالراحة بعد موتي' (وثيقة رقم5) 'مرتبي لا يكفيني...أصبحت مديوناً ...وديوني تزداد وارتبكت حالتي المالية ، وتوترت أعصابي ، وأصبحت لا أجد السعادة ولا الابتسامة وأصبحت حياتي جحيماً لا يطاق ... للأسف لم أجد أحداً يساعدني لذا فقد أقدمت على إنهاء حياتي '(وثيقة رقم 6). 'والدي شكاني ...والدتي شكتني ... انتقل من هذه الدنيا الظالمة ..الملازم كان يعاملني بقسوة وكان يضطهدني '(وثيقة رقم 7( الوجدانات الإيجابية أو العدائية : نادراً ما تضمنت رسائل الشارعين عبارة تدل على احتفاظ صاحبها بوجدانات ايجابية وبمشاعر طيبة نحو الآخرين، بل على العكس كانت تتضمن عبارات عدائية انتقامية وبعضها يشكو ويشير إلى الآخرين بالاتهام والتهديد . الشعور القهري بالعزلة : من خلال الرسائل كان هناك إسقاط لحالة من الشعور القهري والعزلة السيكولوجية ، ومعاناة من الوحدة المدمرة ، وفقدان الطمأنينة لأسباب مالية أو اجتماعية ، أو معنوية واقعية كانت أو وهمية .. تحليل وثائق المنتحرين : الغالب على وثائق المنتحرين أنها تتضمن شرحاً موجزاً للأسباب والظروف التي دفعت صاحبها إلى الإقدام على الانتحار .وهذه الظروف قد تكون مادية أو اجتماعية أو اقتصادية ، أو معنوية أو موهومة وهذه بعض الأمثلة على ذلك : *'قمت بهذا العمل لاراحتكم من تعبي ولإراحة نفسي من الهم الذي انا فيه'(وثيقةرقم8( *'قررت الانتحار ..وذلك لا لأني طفل مراهق ، ولكن للأسباب الآتية 'وعدد خمسة أسباب تشير إلى مخاوفه وضعفه النفسي والبدني (وثيقة رقم9( *(أرى أن والدي يحيا لحظاته الأخيرة في اضطهاد غير معقول ..اضطهدني المرض ، وأصبحت في الأيام الأخيرة شبه عاجز عن الألم والدوار ...وقد احتمل الالآم ولكن فكري لا يستطيع ان يسترسل وأنا أعيش في دوار دائم يمنعني من ممارسة حياتي.(وثيقة 10(. الشعور القهري بالعزلة السيكولوجية: تكاد لا تخلو وثيقة من عبارات تدل على إحساس صاحبها بشعور قهري بالعزلة والاغتراب والمعاناة من الوحدة الباطنة لسبب أو لآخر ، بعبارات تشير إلى قطع كل العلاقات وتأزمها وانحصار صاحبها في وحدة مميتة كلها تدل على تمكن في نفس الكاتب تمكناً استحال الإفلات منه. المراجع مكرم سمعان (1964). مشكلة الانتحار ، القاهرة ، دار المعارف بمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيكولوجية الانتحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجدل بني فاضل - دمعة رسمتها فلسطين :: انت وعلم النفس (شخصيتك)-
انتقل الى: